اللغة العربية أم اللغات جميعها، وأغناها في المفردات والقواعد، وتزخر بالكثير من الأدوات والتشبيهات وقواعد اللغة، وتندرج جميع قواعد اللغة العربية تحت مسمى علم النحو، وقد تم إنشاء علم النحو لإزالة اللبس الذي حصل بسبب اختلاط العرب مع غيرهم من الشعوب، مما أدى لاختلاط اللغة واللفظ واختلاف اللهجات، ودخول بعض الحركات والألفاظ وطريقة الكلام الطارئة على اللغة، وأصبح حفظ اللغة من التحريف ضرورة مهمة، لتجنّب أي لبس في لفظ الكلمات، واختلفت الروايات والتأريخات التي تذكر واضع علم النحو الأصلي، لكن معظم الروايات تشير إلى أنّ أبا الأسود الدؤلي، هو واضع علم النحو، الذي وضع قواعد النحو بإشارة من علي بن أبي طالب رضي الله عنه، ويُقال أنه أوّل من أعرب كلمات القرآن الكريم، وميّز بين المرفوع والمنصوب والمجزوم.
تشمل قواعد النحو في اللغة العربية الكثير من القواعد، التي تتنوّع بين النصب والجزم وغيرها، وأدوات النصب والجزم هي إحدى أدوات اللغة العربية الكثيرة والمتشعبة، التي تدخل على الكلمات وتغيّر في إعرابها وضبطها ومعناها، وتغيّر أدوات النصب الحالة الإعرابية للفعل من الرفع إلى النصب، أما أدوات الجزم فتغيّر الحالة الإعرابية من الرفع إلى الجزم.
أدوات النصبالمقالات المتعلقة بأدوات النصب والجزم